السور

السبت، مايو 20، 2006

طلعنا من باب السور

نحن من المتابعين لنشاطات المدونين الكويتيين، و أسعدنا ما قاموا به من جهود أثمرت في تغييرات على أرض الواقع، أحيت فينا روح المشاركة الفعالة التي كانت قد خمدت بسبب مشاغل الحياة اليومية و ظلت أسيرة عقولنا و أحاديثنا الجانبية لا تتعداها. و من منطلق إيماننا بأن على كل إنسان أن لا يستصغر مشاركته، و أن الأعمال الجليلة هي في حقيقتها مجموع و محصلة مشاركات بسيطة، قمنا بتأسيس هذه المدونة لنشارك القراء و مجتمع المدونين بعض الأفكار التي نرى أنها مهمة برأينا في إصلاح ما أتلفته عقود من التراخي العملي و البلادة الفكرية التي أدت إلى تأخر الكويت عن مركزها الريادي السابق إلى صف المتفرج الواجم.

و قد ارتأينا تسمية هذه المدونة بالسور لما ترمز له أسوار الكويت من تكاتف الآباء و الأجداد ذوي السِّيَر الحميدة العطرة الذين لم تشتتهم الأفكار و لم تتخاطفهم التيارات و لم تعمهم الماديات عن التضحية بأموالهم و دمائهم في سبيل حماية هذه الأرض الطيبة. كما يرمز السور إلى حقبة من الزمن كان فيها قدر الإنسان يقيّم بمصداقية كلمته، و غناه يقاس بما خلّفه وراءه من سمعة طيبة و سيرة حسنة و أعمال خيِِّرة لا يزال الأحفاد يتباهون بها إلى اليوم.

فمرحباً بكم و بمشاركاتكم في مدونة السور لنجعل جميعاً "بيرقنا بيرق منصور".

4 Comments:

  • ما هذا؟ البيان رقم واحد؟

    الآن و بعد قراءة ما كتبته يدي في تدوينها الأول أشعر و كأنه بيان إعلان حزب. يا للهول!!! الحقيقة أنني كنت قد كتبته بمشاركة صديق عزيز يشاطرني هو وآخرين الحسرة على ما آلت إليه البلد من تردي الأوضاع و تفشي الفساد. فأتت صيغة الجمع في المقال الأول لتعبر عن رأينا جميعا

    By Blogger Murgabi, at 2:31 ص  

  • الطارق

    شكرا لك، و ما نستغني عن دعمك و ملاحظاتك

    By Blogger Murgabi, at 4:17 ص  

  • لا تزعل
    نحط السؤال هنى
    منو أنتوا؟
    انا مو شايف غير واحد

    By Blogger بومريوم, at 4:46 م  

  • بو مريوم

    كنت أريدك أن تقرأ الموضوع و تعليقي عليه ليتضح لك أننا مجموعة من الشباب، إن صح لي أن أعتبرنا كذلك (نحن في العقد الثالث من أعمارنا)أحببنا أن نشارك بمجهودنا المتواضع لانقاذ البلد و أهله من البلاوي التي استشرت. و ها نحن ندعوك و ندعو بقية الأخوة المدونين للمشاركة بتحديد أجندة الإصلاح التي يجب أن ندعمها في انتخابات مجلس 2006

    أما التدوين فأنا أقوم به حالياً

    By Blogger Murgabi, at 5:38 م  

إرسال تعليق

<< Home