السور

الخميس، يونيو 29، 2006

يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان


شكرا لكل الشباب و الشابات الذين لبسوا البرتقالي فأشعلوا سراج الإصلاح. شكراً لكل الرجال و النساء الذين وقفوا بجانب أبنائهم و بناتهم في كفاحهم ضد قوى الشر و الفساد. شكراً لكل النواب السابقين الذين لم يخذلوا ناخبيهم عندما نادوا بالإصلاح. شكراً لكل المرشحين الذين خاضوا الانتخابات لا لشرفٍ أو مالٍ أو جاه، و إنما لإصلاح حال هذا البلد المسكين، المنهوب المسلوب، الذي تتناهشه قوى الشر لتملأ بطونها من رزق مواطنيه. شكراً لكل متديّن وقف مع النيباري رغم أنوف عبدة الدينار من "الأخوان". شكراً لكل ليبرالي وقف مع الصرعاوي رغم أنوف عبدة الدّنان. شكراً لكل المدوّنين القدامى الذين شجعوا بإخلاصهم و تفانيهم أمثالنا لإنشاء مدوناتنا المتواضعة. شكراً لكل من قرأ، لكل من كتب، لكل من تكلم، لكل من استمع. شكراً شكراً!



الجمعة، يونيو 23، 2006

متديّني الضاحية يدعمون النيباري


تلقت مدونة السور أنباء مؤكدة عن دعم أشخاص محسوبين على التيار الديني للمرشح عبد الله النيباري في الضاحية. علِمنا ذلك من خلال زيارات قامت بها مصادر الخبر لعدد من الديوانيات في الدائرة، كانت أبرزها ديوانية رجل دين معروف و مسؤول سابق في الدولة. حيث أكد صاحب الديوانية التي يزورها العديد من المتدينين على أهمية دعم النيباري لما عرفه أبناء الدائرة عنه من نظافة اليد و المصداقية في الطرح.

يأتي هذا إنسجاما مع دعوة النيباري في أحد خطاباته الأخيرة الناخبين إلى أن يصوتوا بناءاً على مواقف المرشحين لا انتماءاتهم. كما ينسجم هذا الموقف مع تعهد المرشح ناصر الصانع في مقر أحمد السعدون بدعم المرشحين الوطنيين.

الأحد، يونيو 18، 2006

مجهر على الإنتخابات - 2


إيصال رسالة في الدائرة الثالثة

يرغب النشطاء الإصلاحيون في الدائرة الثالثة بإيصال رسالة تعبر عن موقفهم ضد الفساد السياسي المستشري في الكويت. و لم تجدِ محاولات العديد منهم في فترة فتح باب الترشيح بإقناع النائب السابق خالد السلطان و المرشح السابق عبد الرحمن النصار بخوض الإنتخابات. و حيث أنهم "متوهقين" الآن بسبب عزوف الإصلاحيين عن خوض الإنتخابات في دائرتهم فإنهم الآن يدرسون البدائل التي تمكنهم من إيصال رسالتهم. و شاعت في الآونة الأخيرة فكرة "الورقة البيضاء" كنوع من إحتجاج أبناء الدائرة على المرشحين لديهم و ما قام به البعض من أولئك المرشحين من نقل للأصوات و غيرها من طرق التلاعب بضمائر الناس. و لكن قبل الإقدام على تفعيل فكرة "الورقة البيضاء"، علينا أن ندرس آثارها:

ففي الجانب الإيجابي أن الورقة البيضاء سوف تعني أن نائبي الدائرة الناجحين ليس لهم تفويض عام من أبناء الدائرة، كما أنها سترسل رسالة إلى كل من حدّث نفسه بالترشيح و لم يبادر إلى ذلك بسبب اعتقاده بأن النتيجة محسومة للنائبين السابقين، بأن هناك قاعدة واسعة في الدائرة تريد التغيير و لم يتح أمامها مرشح مناسب ينافس على المقعد النيابي. و لكن إذا أمعنّا النظر سنجد أن الورقة البيضاء لن تقوم بتغيير حقيقي في انتخابات الدائرة، بل قد يكون المرشح محمد الصقر، الذي كانت له مواقف جيدة مؤخراً بتأييده للدوائر الخمس و تضامنه مع الحركة الشبابية الإصلاحية، أكثر تضرراً من المرشح جاسم الخرافي الذي يريد نشطاء الدائرة تسجيل استيائهم من مواقفه. و هنا نسأل لماذا الورقة البيضاء إذاً؟ أعلم استياء أبناء الدائرة من كلا النائبين السابقين، ولكن يبقى أن هناك فارق كبير بين الصقر و الخرافي، خاصة في الأحداث الأخيرة. و لذا يصعب أن يرى أحد مبرراً موضوعياً للورقة البيضاء.

لنأتِ على البدائل:

* التصويت للصقر فقط: هذا الخيار يضمن وصول نائب مع الدوائر الخمس و مع الحركة الإصلاحية ضد الفساد، بالإضافة إلى إيصال رسالة إستياء للخرافي.

* التصويت للصقر و مرشح آخر: يبدو أن أوفر المرشحين فرصة في الدائرة الثالثة بعد النائبين السابقين هو منصور محارب، و لكن يظل هذا المرشح مجهول لدى الكثير ممن لا يعرفه شخصياً، و لذا فإن المسؤولية تقع على عاتق أبناء الدائرة في التعرف على توجهات المحارب و البحث عن أي أسباب تضارب مصالح محتملة. فإذا أتت النتيجة إيجابية فإن التصويت لمرشحين سوف يوصل رسالة أقوى من تلك التي يوصلها الخيار السابق، لأن التصويت لمرشحين لا يضمن فقط وصول الصقر بل أنه سوف يهدد فرص الخرافي في الوصول إلى مجلس الأمة.

المهم في الأمر أن "الورقة البيضاء" سوف تضر أكثر مما تنفع و في أفضل الأحوال فإنها لن تغير شيئا بتاتا في نتائج الدائرة. لذا فعلى أبناء الدائرة أن لا يسمعوا لصوت العاطفة في 29/6.


الخميس، يونيو 15، 2006

مجهر على الإنتخابات - 1

نعتدر من قراء المدونة عن عزوفنا عن التدوين في الأيام الأخيرة، و نستأنف اليوم بمشاركة الزميل "ذباح المضرع":


اللي يبي الخرافي رئيس ... يصوت حق مرزوق

تابعت ندوة مرزوق الغانم (أبو علي) على الهواء مباشرة من خلال الإنترنت....التنظيم كان رائع و الإمكانيات "بتعئد"... كان فيها الريال متألق كما يريده الحاضرون...و كان المتحدثون بعد الندوة كما قال أحدهم "شهادتهم مجروحة"....فقد كانوا أبناء عم و خال أو ربع ميانة في الديوانية....وكانت الأجندة الإنتخابية لا بأس بها على الرغم من أن معظم المحاور تعتبر موضوعات مكررة في أجندة أي مرشح "إصلاحي"... صفحة طويلة من الأهداف لا يبادر المرشح حتى بأبسطها بعد وصوله للكرسي الأخضر.... ولذلك فإن معظم الناخبين، ومن ضمنهم الحريم، "صكوا آذانهم" عن كل شيء عدا الإصلاح....و لكن أي إصلاح ينشدون... هل هو الإصلاح الذي يدعيه سعد البوص و أنور بوخمسين أم إصلاح من نوع آخر... إصلاح متمثل بإقصاء رؤوس الفساد أولا ..... و من ثم وضع نظام إصلاحي يضمن حرمة المال العام و حكم العدالة....و أعتقد أن هذا يتفق عليه كل من يريد الإصلاح الحقيقي....و هذا ما أردناه من وقفتنا مع الخمس دوائر و من مواضيع كثيرة مثل حرية الصحافة و من أين لك هذا و مراقبة ميزانية الطوارئ و غيرها من القضايا....فلن نستطيع تمرير أي من هذه المشاريع الإصلاحية بوجود رموز الفساد في السلطة.....

مرزوق الغانم له مواقف رياضية جيدة... و كما يقول الكثيرون ممن عاشروه بأنه رجل متواضع و خبير في المهارات الإجتماعية "people skills"...أما بالنسبة لآرائه السياسية....فقد كررها مرارا و تكرارا بأنه مع تقليص الدوائر و محاربة الفساد و الإصلاح الحقيقي.... و لكن ما آسفنا حقا هو وقوفه المعلن مع الخرافي في حال ترشحه لرئاسة المجلس...وهذه طامة عظمى....قطب رئيسي من رموز الفساد ينجو و للمرة الثالثة من قبضة الناخبين....الشامية تيسر للخرافي الوصول للمجلس و مرزوق في الضاحية أول المصوتين له للرئاسة....هل هذا هو الإصلاح المنشود؟؟!!

نحن اللآن بحاجة لوقفة صارمة ضد كل مرشح مؤيد لرموز الفساد مهما كانت آرائه و توجهاته و تاريخة...و أنا أرى أن منافسي مرزوق في الضاحية لهم مواقفهم المشرفة من قضيتنا الرئيسية... فلماذا نترك المعلوم و نختار المجهول...

ذباح المضرع

الخميس، يونيو 01، 2006

عبارات أكل الدهر عليها و شرب


كنت أشاهد مسلسلا تاريخيا ناطقا بالعربية الفصحى،،، و "لاعت جبدي"!

كاتب الحوار استخدم كلمات و مصطلحات محدثة لم تكن قد ابتكرت في الزمن الذي يحاول أن يصوره المسلسل. بالنسبة لي، هذا كأنك ترى امرءا القيس في مسلسل و بيده ساعة CASIO. "لوعة الجبد" هذه ذكرتني بشيء آخر "ملوّع جبدي" منذ زمن، و هو العبارات الـ Standard التي نسمعها و نقرؤها كل يوم. و إليكم أمثلة:

* تحية طيبة و بعد،،،

* إنه لمن دواعي سروري....

* إن دلّ على شيء فإنما يدل على..

* و تفضلوا بقبول قائق التقدير و الإحترام (ساعات يحطون الاحترام قبل التقدير، لا فضت أفواههم!)

* على الصعيدين الـ... و الـ....

* و وُدّع بما استقبل به من حفاوة و تكريم (براءة اختراع تلفزيون الكويت، على ما أظن)

* أسمى آيات التهاني و التبريكات

* أزف -أو- أرفع إلى مقام

* كالطود الشامخ (هذه العبارة كانت نجم جلسة مجلس الأمة لعزل الشيخ سعد، لقد رددت العبارة أكثر من عشر مرات -على ما أذكر- قالها أحد النواب فتبعه البقية عليها، إلا النائب المفوّه عصام الدبوس فقال: "كالشوخ الطامد"،،،،، عيني عليه باردة)

* إبتداء الحديث بقول: "في الحقيقة...." (في الثمانينات كانوا يقولون "في الحقيقة و الواقع" بس الحين استحوا و اكتفوا بـ "في الحقيقة...")

* القول في وسط الكلام إحدى هاتين الكلمتين: "أمانةً" "حقيقةً" (بالتنوين طبعاً)

* لا يسعني إلا أن أشكر....

* لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتقدم بجزيل الشكر إلى....

* لا يسعني في هذا المقام إلا أن أتقدم بجزيل الشكر و عظيم الامتنان إلى...

* أيها الحفل الكريم

* أصحاب الجلالة و الفخامة و السمو،،،، (بركات جامعة الدول العربية)

* بادئ ذي بدئ...

* تخرّج "في" جامعة (هذه ليست عبارة مستهلكة و لكنها باطة جبدي. شنو "في جامعة"؟ "من جامعة" و فكّونا)

* حسومات ( يعني خصومات. أنا أبي أسأل المحررين: شلكم بالطلايب؟ من وين طلعتوا بحسومات؟)

* تجاذبا أطراف الحديث،،، (وايد عليهم!)

* نحن لم و لن

* سوف لن... (هذه عبارة خاطئة لأن "لن" لا تستخدم إلا للمستقبل و لذا فإنها لا تحتاج إلى سوف)

* تكللت بالنجاح

* باءت بالفشل

* دفع عجلة التنمية (مسكينة هذه العجلة ما بقى وزير ما دفعها- من الستينات إلى اليوم)

* الضرب بيد من حديد

* الدوران في حلقة مفرغة

* الوصول إلى بر الأمان

* الجد و الاجتهاد بدون كلل أو ملل

* و في الختام لا يسعني إلا أن...



هذا بعض ما أذكره الآن من هذه العبارات المؤذية، لا أود الإطالة لكني أحببت فقط أن "أضع النقاط على الحروف".